الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة هكذا ردّ الداعية نبيل العوضي على قرار دولة الكويت سحب الجنسية منه

نشر في  13 أوت 2014  (10:30)

بعد أن سحبت الكويت الجنسية من الشيخ نبيل العوضي، رد الأخير معلقاً على القرار. وغرد الداعية الإسلامي قائلاً: "سأبقى وفياً للكويت بلادي.. ومخلصاً لصاحب السمو أميري.. ومحباً وناصحاً لشعب الكويت أهلي". وأضاف: "أدعو الله أن يحفظ الكويت وأهلها من شر كل ذي شر".

 يذكر أن العوضي من مواليد 1970، وقد حصل على الجنسية الكويتية في العام 1998 بناء على جنسية والدته الكويتية. حاصل على بكالوريوس تربية من قسم الرياضيات وماجستير في المناهج وطرق التدريس من المملكة المتحدة. وهو باحث دكتوراه في المناهج وطرق التدريس في المملكة المتحدة ورئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان وعضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية وإمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

شغل منصب مدير إدارة الدعوة في لجنة التعريف بالإسلام (سابقا). واعتمد خبيراً في الاستشارات الأسرية في وزارة العدل الكويتية (سابقا). كما له عدة مقالات صحافية في جريدة الوطن الكويتية والشرق القطرية .

بدأ الخطابة عام 1990 وكانت بعنوان المنكرات الظاهرة في المجتمع. وله العديد من المشاركات في عدد من القنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمجلات.

قام بزيارة عدد من دول الثورات العربية. واستقبل في تونس استقبال الفاتحين.

في العام 2011 قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية منع الداعية الشيخ نبيل العوضي من الخطابة في جميع مساجدها، ليتجه بعدها للخطابة في دولة قطر.

ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" فإن أسباب سحب الجنسية منه، تعود إلى تأسيسه وترؤسه "رابطة دعاة الكويت" المناهضة لمرسوم الصوت الواحد الذي أقره أمير الكويت قبل انتخابات مجلس أمة 2012، بالإضافة إلى موقفه الداعم لـ"جبهة النصرة"، والداعي علناً إلى تسليح المعارضة في سوريا، فضلاً عن مشاركته في حملات أدت إلى وضع ثلاثة كويتيين مشاركين معه فيها على قائمة الإرهاب الأميركية مؤخراً.

يضاف إلى كل ذلك، هجومه مباشرة على وزير الداخلية من خلال حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وهو ما اعتبرته السلطات الكويتية "تحريضا على الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة في الفترة الأخيرة".

وكان مجلس الوزراء أذاع بياناً أعلن فيه عن منحه الجنسية الكويتية لخمسة عشر شخصاً، وفي نفس الوقت أعلن عزمه سحب الجنسية من عشرة كويتيين. ورجحت الأنباء أمس أن بين المستهدفين الداعية المتطرف نبيل العوضي، وفق صحيفتي "السياسة" و"القبس". ولم يصدر عن العوضي سوى تغريدة على حسابه على "تويتر" علق على سحب الجنسية منه بقوله : "مهما حصل، فلعله خير، وأمر المؤمن كله له خير وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وكان مراسل "العربية" في الكويت أفاد بأن مجلس الوزراء سحب الجنسية من 10 مواطنين، من دون أن يفصح عن الأسماء. وأفاد بيان صادر عن المجلس أن الأخير استعرض في مستهل اجتماعه تقريراً من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بحصيلة الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار مراجعة ملف الجنسية الكويتية والتحقق من توافر المقومات والشروط التي تضمنتها أحكام قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 وما يستوجبه شرف المواطنة وواجباتها واستحقاقاتها.

وفي ضوء ما عرضه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد خالد الحمد الصباح فقد وافق المجلس على مشروع مرسوم بمنح الجنسية الكويتية لعدد 15 شخصا من أبناء المتجنسين، وذلك وفقاً لحكم المادة (7) مكرراً من قانون الجنسية وهم أبناء العسكريين الذين شاركوا في حماية موكب الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الأمير الراحل عندما تعرض للاعتداء عام 1985.

كما استعرض مجلس الوزراء كذلك مشروع مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من عدد من الأشخاص بعد تدارس كافة البيانات والمستندات المتعلقة بهذه الحالات والتأكد من عدم استحقاقها للجنسية، وفقاً للشروط والضوابط التي حددها القانون وقد وافق المجلس على مشروع مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من (10) أشخاص، وذلك بموجب المادة (13) من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959.

أبرزهم الداعية الإسلامي الشيخ د.نبيل العوضي الذي حصل على الجنسية في العام 2007 بداعي المصلحة العامة وتسعة آخرون حيث تبين أنهم أدلوا بمعلومات مغلوطة للحصول على الجنسية "الأسماء مرفقة في الصورة الضوئية".

وأما الأسماء التي شملها قرار سحب الجنسية فهم: نبيل العوضي، عبدالله عواد محمد المطيري، محمد عواد محمد المطيري، عبدالله سالم عبدالله العجمي، سعد دخيل ضيدان المطيري، مسعد دخيل ضيدان المطيري، ضيدان دخيل ضيدان المطيري، مطلق عبدالرحمن الشماس، فرحان هندي مبارك العنزي، ذياب محمد قبلان المطيري.